مؤتمر الهوية الإسلامية وسبل المحافظة عليها

مؤتمر الهوية الإسلامية وسبل المحافظة عليها

المؤتمر السنوي لوحدة الهيئات المركزية

 

 اقامت وحدة الهيئات النسائية المركزية في حزب الله مؤتمرها السنوي بتاريخ 31 -10-2019 تحت عنوان الهوية الإسلامية وسبل المحافظة عليها وقد تخلل المؤتمر جلسات ثلاث تناول المحاضرون عناووين مختلفة اندرجت تحت هذا العنوان منها تأصيل مركزية الأسرة في المجتمع وترسيخ وظائفها ، الإرتقاء بوسائل الإعلام الإسلامية في مختلف برامجها لتقديم الصورة الناصعة للهوية الإسلامية أبعاد التمسك بالهوية الإسلامية والمحافظة عليها .

هذه العناوين وغيرها تناولت واقع الهوية الإسلامية بكافة أبعادها

بدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم

- كلمة لمسؤولة وحدة الهيئات الحاجة عفاف الحكيم

-كلمة لراعي الحف سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله .

في البداية كانت كلمة مسؤولة وحدة الهيئات المركزية الحاجة عفاف الحكيم حيث تحدثت عن تركيز قوى الاستكبار على الهوية الإسلامية والقيام على إفراغها من محتواها خصوصا أن الخطر الاكبر الذي يلف العالم ويتهدد الامم والشعوب في هذه المرحلة هو هذا الخطر الذي يمس الهوية الثقافية الشخصية والتاريحية للمجتمعات الإنسانية الذي تحول الى خطر يعمل على اجتياح مناطق شتى من العالم بهدف محو الهويات من خلال انسلاخ الامم والشعوب عن مقوماتها .

أما سماحة السيد هاشم صفي الدين تناول في كلمته مجموعة من العناصر المهمة في ترسيخ الهوية لما لها من دور واضح في تحديد المسار فاشار الى أهمية وجود المرجعيات لان بفقدانها يدخل العالم في التيه والضياع وهذا ما لفت اليه الرسول الاكرم عندما قال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي وهذا من اجل تحديد المرجعية وكذلك المعايير والوعي الفكري ، ففقدان المعايير وانعدامها تؤدي الى الضياع الفردي والإجتماعي وهذا ما يؤدي الى تزعزع الهوية أما بوجدها فتتضح راية الحق ، أما بالنسبة للوعي فيأكد سماحة السيد أن الوعي هو الفيصل الأساس لمييز الإنسان بين ما هو مطلوب وما هو مرفوض وشدد على ان التحجر والتعصب على كافة الصعد هو من أهم العناصر التي تمنع تحديد وتكون الهوية الإسلامية الصحيحة والأصيلة.

أما على الصعيد السياسي فتناول السيد صفي الدين الوضع القائم في البلد وقال المطلوب حكومة تلبّي حاجات الناس وبعيدة عن إملاءات السفارات وأكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أنه ليس المطلوب حكومة تلبّي أهداف أصحاب المشاريع السيّئة والمشبوهة بل المطلوب حكومة تلبّي صرخات وحاجات ومعيشة الناس، موضحاً أن الحكومة الجديدة يجب أن تُقنع الناس بقدرتها على تلبية المطالب المحقّة وأنها نزيهة وبعيدة عن إملاءات السفارات. وأضاف سماحته "إذا كانت الحكومة المقبلة على شاكلة الحكومات السابقة في طريقة التشكيل وفي طريقة المعالجة وفي طريقة إنتقاء الأشخاص وفي طريقة تحديد البرامج وفي المتابعة، أعتقد أنه لن تكون هذه الحكومة قادرة على معالجة أي شيء". ولفت السيد صفي الدين الى أنه إذا استمرّ الإختباء وراء التجييش الطائفي لا يمكن للحكومة أن تحلّ مشاكل البلد.

وأكد أنه إذا توافرت هذه الشروط الأساسية عندها بإمكان الحكومة التي ستأتي أن تعالج المشاكل. وشدد على أنّ حزب الله تحمّل الكثير على مدى أسبوعين ليحمي لبنان لا ليحمي أفراداً وجهات.‎

ثم بدات فعليات المؤتمر عبر جلسات ثلاث الجلسة الاولى(وافع الهوية الإسلامية في مجتمعاتنا المعاصرة)

الجلسة الثانية (التحديات المعاصرة التي تواجه الهوية الإسلامية)

الجلية الثالثة (بناء استراتيجية المحافظة على الهوية الإسلامية)

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com