إطلاق الحملة العالميّة لتلاوة سورة الفتح المباركة في وحدة العمل النسائي برعاية سماحة الشيخ قاسميان

إطلاق الحملة العالميّة لتلاوة سورة الفتح المباركة في وحدة العمل النسائي برعاية سماحة الشيخ قاسميان

تخلّل اللقاء كلمة لمسؤولة الوحدة الحاجة أمل قطّان عرضت فيها أهداف مشروع "القرآن كتاب القيام والإقامة" الذي أطلقه الإمام القائد دام ظلّه

فريق تحرير الزّكيّة 

عقدت وحدة العمل النسائي في حزب الله نهار الأربعاء في ٣ أيلول ٢٠٢٥ لقاءً مع سماحة الشيخ غلام رضا قاسميان وذلك بمناسبة إطلاق الحملة العالمية لقراءة سورة الفتح المباركة. ومن المتوقّع أن يشكل لبنان وتحديدا المجتمع المقاوم أحد أبرز المشاركين في هذه الحملة التي تُقام بناءً على توصية خاصة من سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظلّه، إذ يعتبر الإمام القائد أن هذه السورة المباركة تعرض السردية القرآنية للمرحلة التاريخية الحساسة التي نمرّ بها في عصرنا الحالي، أي سردية النصر والفتح المبين بحسب التعبير الإلهي، في مقابل السردية المضلِّلة التي يسعى أعداؤنا لبثّها سعيا منهم لإقناع أبناء أمّتنا بالهزيمة والاستسلام.

تخلّل اللقاء كلمة لمسؤولة وحدة العمل النسائي الحاجة أمل قطّان عرضت فيها لأهمّية تعزيز العلاقة مع القرآن الكريم من خلال التدبّر بآياته ومضامينها، موضّحة أن في الآية "كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلْأَلْبَٰبِ" أمرٌ إلهي يفيد بأن الإنسان يمتلك القدرة والقابليّة للوصول إلى عمق القرآن.

وذكرت الحاجة قطان هدف مشروع "القرآن كتاب القيام والإقامة" الذي أطلقه الإمام القائد دام ظلّه، ألا وهو الوصول للمعارف والهداية الإلهية من خلال تحويل القرآن من نص مقدّس نضعه ونقرأه للبركة فقط إلى مشروع حضاري عبر ربطه بواقع الأمّة وجعله منهج حياة. وقد حدّد الأخوة الوافدون من قِبل سماحة الإمام القائد هدفا نهائيا لمشروع "القرآن كتاب القيام والإقامة" هو تشكيل جبهة قرآنية مستعدّة للظهور، هذا يعني المواجهة مقابل الأعداء، ومن الضروري أن تكون هذه الجبهة متماسكة ومتراصّة وفيها انسجام وتكامل. أما الغاية من هذه الجبهة فهي تحقيق الرسالة الكبرى للقرآن القائلة بالقيام لله وإظهار الدين الحق بالإيمان القرآني.

ويهدف المشروع أوّلا إلى جعل القرآن الكريم محور حياة وخلق انسجام دائم معه وتأمّل مستمر بآياته. وثانيا إلى الإيمان بالسنن الإلهية الحاكمة في القرآن الكريم فيما يتعلّق بالقيام والمقاومة والظهور. وكما يؤكّد الإمام القائد دائما فإن أي حركة تغيير أو تحوّل في المجتمع هي بعهدة النساء، لأن المرأة هي المربية داخل الأسرة، أما في المجتمع فقد صار لديها دور كبير ووازن خاصّةً على صعيد العمل النسائي.

من هذا المنطلق وفي إطار الحملة العالميّة لقراءة سورة الفتح، سيُصار إلى تنظيم دورات للأخوات للتعرف على المضامين العميقة لسورة الفتح المباركة وكيفية التدبر بها، على أن تتوجه هذه الدورات بالمقام الأول لمدرّسات علوم القرآن.

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com