وصايا القائد للشباب

وصايا القائد للشباب

رجائي إليكم هو أن تنظروا إلى الصلاة نظرة جادّة

حافظوا على الصلاة:

اعلموا يا أعزائي أن الإنسان عرضة على الدوام ......ولا بد للإنسان صغيراً كان أم كبيراً وشاباً كان أم  شيخاً أن يرتكب خطأ أو يحصل منه ذلك سهواً أو يقترف ذنباً ما.

وإذا أراد المرء شق طريقه بنجاح في الحياة يمكن للصلاة أن تكون بمثابة تعويض له عن تلك الحالة. هناك آية قرآنية شريفة ﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾، الصلاة تزيح الظلمات وتذهب السيئات وتمحو أثر الذنوب من القلب.

فالإنسان قد يتلوّث بالمعاصي وتغلّ يداه بأغلال الذنوب، غير أن التمسّك بالصلاة يبقي على هذا النور في وجود الإنسان ولا يسمح للمعاصي بالتغلغل إلى أعماق النفس.

رجائي إليكم هو أن تنظروا إلى الصلاة نظرة جادّة. من الطبيعي إنكم بأجمعكم من المواظبين على الصلاة، ولكن المطلوب منكم هو الخروج بالصلاة من حالة الكسل والخمول، والصلاة إذا لم نخرجها من حالة الترديد الببغاوي تصبح مداعاة للكسل، بمعنى أن المرء ينهض ويتوضّأ ويؤدي عملاً لا يدري ما هو.

بينما لو تأمّلتم في معاني كلمات الصلاة لوجدتموها لا تستجلب الكسل، بل تغرس في النفس حوافز الشوق والرغبة، وتحث الإنسان على المسارعة نحو أداء الصلاة، ويتحقق عند ذلك معنى "حيّ على الصلاة".

إني لا أطلب منكم معرفة كل معاني الصلاة، لأن هذا العمل من شأن الخواص وأخص الخواص، وقد لا يتسنّى  حتّى لنا فهمها على هذا النحو، ولكن يجب على الأقل قراءة قسم من الصلاة بالتفات وحضور قلب، بمعنى التوجه إلى من تخاطبون وإلى معاني الكلمات التي تخاطبونه بها.

يتبع..

المصدر:كتاب الشباب ذخيرة الإسلام

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com