أقامت وحدة العمل النسائي في حزب الله احتفالا تكريميا للممرضات اللّاتي صمدن في المستشفيات تحت النار طيلة فترة العدوان الإسرائيلي على لبنان من تاريخ تفجير أجهزة البيجر في 17 أيلول 2024 إلى إعلان وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024. 
تزامن هذا التكريم مع ولادة السيدة زينب عليها السلام التي خصّ الإمام الخميني (قده) يوم مولدها كمناسبة لتكريم الممرضة المسلمة التي "تدافع عن الحياة برعايتها للمجروحين والمصابين كما المجاهد الذي يدافع عن الوطن بدمه" بحسب رؤية الإمام (قده).
أُقيم الحفل برعاية وحضور وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، وبحضور النائب عن لجنة الوفاء للمقاومة وعضو لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور علي المقداد، وبرعاية اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية في بيروت وحضور رئيسه المهندس محمد درغام، ومجموعة من مدراء المستشفيات والشخصيات العاملة في المجال الطبي والصحي.
تم تكريم ٢٥٢ ممرضة من سبع مستشفيات في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت في الحفل الذي تخلله كلمة للشخصيات الراعية للحفل والمشاركة ولمسؤولة وحدة العمل النسائي في حزب الله الحاجة أمل القطّان.
تخلّل الحفل شهادات إنسانيّة لعدد من الممرضات حيث تحدثن عن تجربتهن وجزء من مشاهداتهنّ المؤثّرة أثناء أداء مهمّتهن خلال الحرب.
في نهاية الحفل، قدّمت وحدة العمل النسائي هدايا تذكارية للممرّضات تقديرا لجهودهنّ في بلسمة الجراح وتحويل الألم إلى أمل يصنعنه بخيوط ثوبهنّ الأبيض.