التطبيع الإماراتي مع الإحتلال

التطبيع الإماراتي مع الإحتلال

الشراكة مع العدو

تفاصيل التطبيع الإماراتي مع الاحتلال:

شراكة كاملة مع عدوّ الأمة كشف موقع "والاه" الاسرائيلي تفاصيل معاهدة الذلّ التي وقّعتها الإمارات مع كيان العدو، فذكر أنَّ اتفاق التطبيع يُحدّد أن الدول "مُلزمة بالعمل سويًا لتنفيذ حلّ للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني عبر مفاوضات تُعطي إجابةً للتطلعات والاحتياجات الشرعية للجانبيْن".

وبحسب الموقع، يتضمّن الاتفاق تبادلًا للسفارات، والتزامًا بتجنّب القتال، وتعاونًا في عدة مجالات وشراكة إستراتيجية مع الولايات المتحدة. ويُحدّد ما يُسمّى "اتفاق أبراهام" بين "إسرائيل" والإمارات أن "الطرفيْن سيُقيمان علاقات دبلوماسية وتطبيعًا كاملًا، وأن علاقاتهما ستجري وفقا لمعاهدات الأمم المتحدة،

حيث إن كل طرف يحترم سيادة الطرف الآخر ويتعهد بحل النزاعات بطرق السلام فقط" وينصّ الاتفاق على ترتيبات أمنية تشمل تعهّد الطرفيْن بأن لا يسمحا بنشاطات مُعادية ضدّ بعضهما بعضا، وبألّا يدعما نشاطات كهذه لطرف ثالث، وأن يعمل الجانبان سوية مع الولايات المتحدة لبلورة جدول أعمال إستراتيجي مشترك بخصوص الشرق الأوسط.

كما جاء في الاتفاق أيضًا أن الإمارات وكيان العدو سيفتتحان سفارات وسيتبادلان فيما بينهما السفراء بأسرع وقت ممكن. كذلك تعهّدت "إسرائيل" والإمارات في الاتفاق بصياغة اتفاقيات في مجموعة واسعة من المجالات، من بينها الاستثمارات، والملاحة المدنية، وتأشيرات الدخول والمكوث، والتجارة والحداثة والصحة، وأُدرجت تحت هذا البند أيضًا العلوم والتكنولوجيا، السياحة، الطاقة، جودة البيئة، التعليم، الاتصالات، الزراعة، المياه والتعاون القانوني.

يا فاطمة، أما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمّة’(الرسول الأكرم)
يقول تعالى: ﴿... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾
الإمام الباقر عليه السَّلام: ’ لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان ’.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ’التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن’

من نحن

موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع

تواصل معنا

يسرّنا تواصلكم معنا عبر الايميل alzaakiyaa@gmail.com